moi logo
عن إعلام الشرطة

يتعاظم دور الاعلام وتاثيره المباشر على فكر وسلوك الافراد والجماعات بما يمس أمن وسلامة المجتمعات لاسيما فى ظل ارتفاع معدلات الجريمة وتصاعدها فى مناطق كثيرة من العالم ومنها الوسط المحلى والاقليمى والدولى .

 لذلك كان من المهم ان يخدم الاعلام الهادف قضايا المجتمع الأمنية ومنها قضية مكافحة الجريمة تحقيقاً لامن الوطن والمواطن , والاعلام  سلاح ذو حدين يمكن أن يكون ايجابياً ويمكن أن يكون سالباً وللاعلام دور مهم ويكون فعال ولكن اذا قدم المرسل رسالة سالبة لاجندة خاصة تخصه فهذا يؤدى الى رسالة سالبة ويؤدى الى الشائعة .

خطة الاعلام الشرطي  لتكثيف التوعية  الامنية

أصبحت وسائل الإعلام اليوم المصدر الرئيسي للمعلومات حول الجريمه بإعتبارها النافذه الوحيده للمجتمع وقدت ضاعفت نسبة الأتيان عليها للإطلاع علي المسائل المتعلقه بالجريمه وهو ما خلق جدلاً واسعاً حول درجة التأثر الفعلي لهذا التداول الإعلامي علي الرأي العام . ولاشك أن وسائل الإعلام لها تأثيرها الإيجابي والسلبي علي الرأي العام .

الإعلام بمعناه العلمي هو نقل الحقائق والمعلومات والأخبار الصحيحه التي تساعد في تكوين رأي صائب في واقعه من الوقائع أو مشكله من المشكلات .

الواقع أن هناك بعد شاسع بين هذا المفهوم العلمي للإعلام والوضع القائم لوسائل الإعلام أو كثيراً ما تخرج من هذه الأهداف وتحيد عن غايتها الأساسيه وهنا شرعت الإدارة العامة للاعلام والعلاقات العامة برئاسة الشرطة  فى إعداد خطة إعلامية توعوية للحد من الجرائم الواقعة ضد النفس والمال والجرائم الأخرى بتبصير المواطنين بالأحداث والجرائم المرتكبة تتخللها رسائل توعوية للمواطنين عبرالتصريحات الصحفية والإعلامية للمسئولين بالإدارات الشرطية المختلفة فضلاً عن تمليك وسائل الإعلام المعلومات الصحيحة حول الأحداث والجرائم المؤثرة على الرأي العام وخلق جسر تواصل بين الشرطة والإعلام بما يحقق مصلحة الطرفين وإبراز الدورالذي تقوم به الشرطة  في تحقيق الأمن والطمأنينة عبر خططها المنعية وكشف مايقع من جرائم غامضة الأمر الذي يبث الطمأنينة في نفوس المواطنين هذا الى جانب إستحداث إستخدام الملصقات التحزيرية للمواطنين في تعاملاتهم النقدية بالبنوك وتحزيرهم من جرائم المتابعة والتنويه بضرورة حفظ الممتلكات والأشياء الثمين بمأمن من ضعاف النفوس الى جانب ملصقات مكافحة التسول لإدارة أمن المجتمع وكيفية التعامل مع الرقم(999) لإدارة النجدة لكافة البلاغات الجنائية والإنسانية والرقم (9696) الخاص بقضايا الأسرة والطفل كما لم تغفل ادارة الإعلام التبصير بالرقم (777) لفك الإختناقات المرورية والتعامل مع الحوادث المرورية .

الأهـداف   :

·      أبراز دور الشرطة وإنجازاتها وجهودها فيمنع الجريمه .

·      إزالة الخوف والرهبه من نفوس المواطنينوتبسيط الإجراءات مما يشجعهم علي الإبلاغ عن الجرائم  .

·      التوضيح الشامل للظاهرة الإجراميه وتناولدوافعها وأسبابها من خلال وسائل الإعلام المختلفه .

·      إبراز الأضرار التي يمكن أن تلحقبالمواطنين جراء سلبيتهم في التعاون مع الأجهزة الأمنيه .

·      مواجهة الأزمات أو الطواري التي تتعرضلها الشرطة .

·      السعى الى امكانية تطوير وتحديث القوانينلتواكب تطور الاعلام السالب على الجريمة

·      التعرف على الصور السالبة التى تعترىأجهزة الاتصال والتواصل الاجتماعى المؤثرة على رقعة الجريمة .