w      مما لا شك فيه أن استخدام التقنيات الحديثة لهاثرة الايجابي في مراقبة و ضبط الطرق لذلك كان لزاماً علينا الاتجاه نحو الانظمةالإلكترونية أملين بذلك تحقيق أقصي درجات السلامة المرورية ،  و في هذا الإطار تم الاعتماد علي تجربةالرادارات علي الطرق القومية و الداخلية وقد أعطت هذه التجربة نتائج إيجابية تمثلتفي إنخفاض معدلات الحوادث و المخالفات المرورية.

w      تم إستحداث نظام إتصالات المرور (777) و تجربتهبولاية الخرطوم و تقوم فكرة هذا النظام علي إنشاء غرفة مركزية لمراقبة و استقبالالاتصالات الخاصة بالإبلاغ عن الحوادث و الازدحامات المرورية فضلاً عن استفساراتالجمهور عن الخدمة التى تقدمها شرطة المرور و قد اعطت هذه التجربة نتائج إيجابيةتمثلت في فك الاحتناقات المرورية و تسهيل الإجراءات و سرعة الوصول عند وقوع الحادثمن خلال دورياتها المنتشرة في التقاطعات الرئيسية و الكباري بالاضافة للمراقبةالحيه للكباري والشوارع الرئيسية .

w      تم تنفيذ مشروع التتبع الجغرافي للبصات والحافلات السفريةو تقوم فكرة هذا المشروع على مراقبة تلك المركبات عبر الأقمار الاصطناعيةلتحديدسرعتها و موقعها الجغرافي ورصد أى مخالفات مرورية، وقد أكدت النتائج التجريبية علىفاعلية و جدوى هذا المشروع ومن المتوقع  أنيساهم كثيرا في خفض معدلات الحوادث وضحاياها.

w      تم توفير عدد (25)  رادار متحرك بالطرق القومية لضبط السرعةالزائدة وتوفير عدد (50) عربة دورية لدعم عمل الرادار وجاري العمل في تنفيذالمرحلة الثانية من مشروع الرادار وهي توفير عدد (100) رادار أخرى .

w      تم ربط قاعدة بيانات المرور بكل من السجل المدنيوالجمارك لتسهيل ادخال البيانات وتوحيدها والتأكد من صحتها وتأمينها .

w      تم إنشاء غرفة الرادارات المركزية لمراقبة الطرقالقومية برئاسة الإدارة العامة للمرور .