بثالأفكار الهدامة والدعوات المنحرفة والتجمعات الفاسدة المفسدة. Ø وهذا البث مما يحدثخلالاً أمنياً وفكرياً، وخاصة أن أكثر رواد الشبكات الاجتماعية من الشباب مما يسهلإغرائهم وإغوائهم بدعوات لا تحمل من الإصلاح شيئاً بل هي للهدم والتدمير، وقد يكونوراء ذلك منظمات وتجمعات، بل ودول لها أهداف تخريبية. عرض المواد الإباحيةوالفاضحة والخادشة للحياء. Ø إن مسألة الإباحيةالخلقية والدعارة من المخاطر العظيمة على المجتمعات القديمة والمعاصرة وقد أوردناسابقا قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما تركت بعدي فتنة هي أخطر على الرجالمن النساء) Ø لقد ذكرت وزارة العدلالأمريكية في دراسة لها أن تجارة الدعارة والإباحية الخلقية تجارة رائجة جدا يبلغرأس مالها ثمانية مليار دولارا ولها أواصر وثيقة تربطها بالجريمة المنظمة. وتجارةالدعارة هذه تشمل وسائل عديدة كالكتب والمجلات وأشرطة الفيديو والقنوات الفضائيةالإباحية والإنترنت. وتفيد الإحصاءات الاستخبارات الأمريكية (FBI) أن تجارة الدعارة هي ثالث أكبر مصدر دخل للجريمة المنظمة بعدالمخدرات والقمار التشهيروالفضيحة والمضايقة، التحايل والابتزاز والتزوير. Ø وهي أخلاقية تظهر علىالشبكة العنكبوتية بشكل عام لسهولة التدوين والتخفي على الشبكة، وهي أخلاقيات لاتحتاج إلى بالضرورة إلى معرفة تامة بالبرمجة والبرمجيات، ولا تستند في الغالبالعام إلى مستند شرعي حقيقي، فلا يحتاج صاحبها للتدليل أو التعليل أو الإثبات، كلهذا تقابله أنظمة وقوانين لا تملك الرد الرادع لمثل هذه التصرفات. Ø والابتزاز قد يكونأخلاقياً بصور أو مقاطع فيديو خاصة أو أخذت كرهاً وغصباً وهي من أكثر صور الابتزازعلى الشبكات الاجتماعية، وقد يكون مالياً من قبل أشخاص أو من قبل عاملين في مؤسسةأو شركة خاصة عند ترك العمل أو الفصل، فقد تكون بحوزته معلومات فيساوم صاحبالمؤسسة أو الشركة على تلك المعلومات. Ø والتزوير من أكثر جرائمنظم المعلومات انتشاراً على الإطلاق، ويتم التزوير في صور شتى منها على سبيلالمثال: إدخال بيانات خاطئة أو التعديل البيانات الموجودة ومن صورها على الشبكاتالاجتماعية تزوير البيانات الخاصة للشخص مثل الجنس أو العمر أو وضع صورة مخالفةللواقع. انتهاكالحقوق الخاصة والعامة. Ø الخصوصية الشخصيةالخاصة أو الخصوصية الاعتبارية للمواقع من الحقوق المحفوظة والتي يعتبر الاعتداءعليها جرماً يستحق صاحبها العقاب والتجريم، وقد أدى انتشار الشبكة وخاصةالاجتماعية – بما تحمله من خصوصية اجتماعية للشخص والمواقع – إلى سهولة هتك ستارالحقوق والتلاعب بها إما بالتعطيل أو التغيير أو بالاستغلال السلبي لهاولمعلوماتها Ø وانتهاك الخصوصية يتمذلك من عدة طرق، منها انتحال الشخصية الخاصة للأفراد أو الاعتبارية للمواقعوالشركات، فلكل شخصية فردية واعتبارية حقوقها المحفوظة، وخاصة للشخصيات المهمةوالمتميزة وأصحاب الرئاسات الكبرى، وكذلك الحال مع المواقع الشهيرة والمتميزة،استغلالاً للنفوذ والشهرة والثقة الاعتبارية لكثير من الشخصيات والمواقع |